mohamed alsalhy المديـــــــر العــــــام
عدد الرسائل : 1898 العمر : 40 وسام : الوظيفة : مصمم مواقع إنترنت الدولة التي ولدت بها : مصر أم الدنيا الدولة التي توجد بها الأن : مصر أم الدنيا المحافظة أو البلد أو المنطقة : بني سويف العظيمة الحالة الإجتماعية : أعزب والحمد لله بتحب إيه في حياتك : أبي وأمي وكل صادق ومخلص من البشر ما الهدف الذي تعيش من أجله ؟ : رضا الله عز وجل ... رضا أبي وأمي... التوفيق في عملي ... والإستقرار في حياتي ماهو شعار حياتك ؟ : قل لمن يحمل هما ً إن همك لن يدوم ... مثلما تفني السعادة هكذا تفني الهموم تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: الديانة المصرية القديمة السبت فبراير 16, 2008 5:44 pm | |
|
| الديانة المصرية القديمة لعب الدين دورا هاما في حياة الإنسان المصري القديم فلم تكن هناك قوة تسيطر على حياته كما يسيطر الدين لأن الدين كان محاولة لتفسير الظواهر المحيطة بالإنسان وهو يصدر دائما عن رغبة في المنفعة أو رهبة من المجهول والأخطار والحياة لاتتأثر بالدين فحسب بل تختلط وتمتزج به ولقد كانت الطبيعة المبشر الأول للدين إذ فسر الإنسان ظواهرها التي عجز عن فهمها إلى أنها تعود إلى قوة خارقة عن نطاق تفكيره والشعور الغريزي عند الحيوان بالخوف والفزع من كل ما هو مجهول سببا أخر دفع الإنسان إلى إحترام كل هذه القوى التي تؤثر في حياته دون أن يعرف كنهها .
من هنا نشأت الديانة التي لم تكن الإعتقاد المسيطر على ذهن الإنسان من أن هناك قوى تحيط بالإنسان وتؤثر فيه ومع أن الإنسان لم ير هذه القوى ألا أنه كان يعتقد في وجودها وكون فى مخيلته صورأ لها .
فالألهه في رأي المصري القديم كالبشر يمكن أن نرضيهم بالقرابين ولهم صفات البشر, وقد تخيل الإنسان الأله ماردا أو كائنا رهيبا حتى أن بدأ الإنسان أدراك الصلة الروحية بينه وبين الاله فاعتمد عليه وأحبه .
ولم يكن للمصريين دين واحد فهناك الدين الرسمي وهناك العقائد الشعبية تسير جميعا جنبا إلي جنب ولم يكن للمصريين كتاب مقدس وانما كان لهم كتابة مقدسة فالديانة المصرية ليس الاعتقاد أساسا لها بل العبادة للآلهة الذين يملكون البلاد ومصر كانت مقسمة غلي مقاطعات تأثرت حدودها الوهمية بعاطفة دينية وكانت لها أعلام هي رموز لحيوانات أو نباتات تميزها عن بعضها البعض وتمثل الألهه المصرية وكان سكان كل مقاطعة بعتبرون معبودها أعظم الألهه واليه ينسبون خلق الكون ولما حدث التوحيد أصبح اله العاصمه الأله الرسمي للمقاطعة .
تطورها : -
لم يكن الدين المصري في يوم من الايام ذا صبغة موحده ولم يتصف هذا الدين بصفة العقيدة ذات الأصول الثابته فعندما وصل بنو الإنسان إلي حضارة اكثر تقدما أخذت أهدافهم الدنينة تسمو شيئا فشيئا وتركزت حول التعرف عما يحويه ذلك العالم البعيد عن حياتهم اليومية فالإنسان لم يرد فقط أن يلجأ غلي سند يحمية بل أراد ان يوجد لنفسه معبودا إذا ما فكر فيه سما بنفسه فوق كل ما ينتاب الإنسان من اضطرابات مختلفة في حياته اليومية فلقد دفعت الطبيعة البشرية الإنسان غلي أن يخلق لنفسه معبودات أعطي لها أشكالا مختلفة . وحين بلغت هذه الديانة أوج المجد والقداسة وتغلغلت في نفوس المصريين القدماء حاول الكهنة أدخال بعض الأصطلاحات عليها ولكن هذه المحاولات أخفقت أخفاقا ذريعا .
خصائصها :-
1 - لقد عرف المصريون مئات الألهه التى اتخذت صور الأبقار والتماسيح والكباش والكلاب والعجول والقردة وطائر أبومنجل والطيور الجارحه مثل الصقر وطائر الرخمه ومخلوقات أخري مثل الجعارين
2 - كانت بعض الألهة تعبد في اماكن عديدة والبعض الأخر محلي لا يتعدي القرية أو المدينة مركز عبادته فقد كان لكل قبيلة اله خاص له مظهر خاص وشعار خاص ويتخذ حيوانا خاصا رمزا مقدسا له وبعد أختلاط القبائل بعضهم ببعض اندمجت العبادات مع بعضها وأمتد نفوذ الألهة خارج مراكز عبادتها .
3 - تعددت أشكال وأسماء والقاب الأله الواحد .
4 - تم أدماج جميع أسماء ووظائف الهين او ثلاثة الهه في اله واحد عن طريق الثالوث ولهذا يمكن القول أن التوحيد المصري موجود رغم تعدد الالهة .
5 - الآلهة المصرية تصوّر علي شكل حيوانات أو علي شكل أنسان برؤوس حيوانات أو علي شكل أنسان فقط وتحتفظ بقرني وأدمي الحيوان ويمكن تمييز هذه الألهه عن طريق تيجانها وأشكال الرؤوس الحيوانية .
6 - إلي جانب الألهه المحلية عبد المصريون الألهه العامه والكونية مثل السماء والارض والشمس والقمر. وكلمه السماء في اللغة المصرية مؤنثة لذلك جعلوها الالهة (نوت) أو الألهة (حتحور) أما الأرض فهي مذكر لذلك جعلوه الأله (جب)وللسماء آلهة كثيرة فقرص الشمس (اتون ) كان يسمي (خبري) عند شروقه و(رع)عند أعتلائه السماء و(أتوم)عند غروبه ، وسمي أيضا (حورس) الذي أتحد مع (رع) وسمي (رع حور أختي) وللقمر أيضا الهه كثيرة مثل تحوت وخنسو وأحيانا علي شكل طائر أبو منجل أو قرد له وجه كلب.
الأساطير :-
تعريف الاسطورة :الاسطورة هي القالب الرمزي الذي تجمعت بداخله أفكار البشر و احلامهم في الفترة السابقه علي ظهور المعرفة بمعناها الواسع والمصريين منذ أقدم العصور يعشقون القصص الخرافية لذلك نجد هذه القصص قد حكيت وتداولها الناس كاساطير محببة إلي نفوسهم قريبة من قلوبهم فما تلبس هذه القصص أن تنتشر في البلاد وهذه القصص أو الأساطير خى التى جعلت في الالهة كائنات حية لكل منها صفاته الخاصة فهي دفعت الناس إلي الشعور نحو البعض منها بالحب تارة وبالكره والبغضاء تارة أخري .
ومن أشهر الاساطير :- : 1-أسطورة الأله أوزيريس فهذه الأسطورة هي التي جعلت من إيزيس الهة طيبة ومن ست الها مكروها 2-أساطير الخلق ونشأه الكون المتعددة وفي هذه الأساطير نجد أعتقاد راسخ بوحدة الحياة لأن الفكر الأسطوري أبي أن يسلم بفناء الإنسان وهو ينكر ظاهرة الموت والدليل على ذلك موقف المصريين القدماء من الموت وفكرتهم عن العودة للحياة في العالم الأخر حيث ظهر هذا في فكره التحنيط ودفن بعض الأغراض والمأكولات مع الميت .
نشأه الكون :-
فكر الكهنة المصريين في كيفية نشأة الكون فكل مجموعة من الكهنة أرجعت نشأه الكون الي الأله الخاص بهم فظهرت أربع نظريات
النظرية الأولي :
أعلن كهنة تحوت في هرموبولس أن تحوت هو الذي خلق الكون وأعلنوا نظريتان عن نشأه الشمس أن أله الشمس الطفل الذي خرج من أول بيضة في العالم وأرتفع علي السماء و أن الشمس خرجت من زهره اللوتس في الصباح واقفلت عليها في السماء واحتفظت بها زهرة اللوتس لتطلعها مره أخري كل صباح .
النظرية الثانية :
أعلن كهنة هليوبولس أن الأله اتوم خلق نفسه بنفسه ثم صنع العالم كله وأنه أنجب دون زوجة الأله (شو)- الهواء- والأله (تفنوت)- الرطوبة - اللذان أنجبا الأله (جب)- الأرض- والألهه (نوت) – السماء - وهذين الالهين (جب) و(نوت)أنجبا أربعة الهه ( إيزيس- أوزيريس- ست – نفتيس) ليصبح عددهم تسعة ويكونون تاسوع هليوبوس .
النظرية الثالثة :
نظرية ممفيس التي تقول أن الأله بتاح صنع العالم عن طريق (القلب) الفكر واللسان الكلمة
النظرية الرابعة :
تري أن الأله خنوم خالق الحياة والكائنات الحية
أهم الألهة المصرية :-
أوزير أو أوزيريس إله الخصب والزراعة والعالم الأخر الأله رع أو الشمس ما نحة الحياة الأله حور أو الصقر حورس أبن الأله أوزير والألهة أيزة أو أيزيس زوجة الأله أوزير الأله ست إله الشر الأله بتاح حامي الفنون والصناعات الاله تحوت إله الحكمة الآله انوبيس حامي الموتى ألاله من اله التناسل الآلهة (حتحور) راعية النساء والحب والموسيقي الآله امون كبير الألهه وخالق الكون عند المصرى القديم (موت زوجة أمون ) |
| |
|
الباشا تلميذ مشرف عام علي قسمي العيلة والأدبيات
عدد الرسائل : 417 العمر : 36 الوظيفة : مهندس مدنى تاريخ التسجيل : 29/01/2008
| موضوع: رد: الديانة المصرية القديمة الأربعاء مارس 05, 2008 2:07 pm | |
| اما المصريين دول كان عليهم دماغ يا جدع يعنى بالذمه هيبقى فى اله اسمه حتحور وشرشور والكلام الفاضى بتاعهم ده ولكل حاجه اله يعنى للجمال اله وللكوره اله وللفن اله كانوا ناس فاضيه الواحد مش وراه غير المعبد يقعد يرسم وينقش فيه والشمس تضرب فى دماغه يلسع يخترع الهه | |
|
mohamed alsalhy المديـــــــر العــــــام
عدد الرسائل : 1898 العمر : 40 وسام : الوظيفة : مصمم مواقع إنترنت الدولة التي ولدت بها : مصر أم الدنيا الدولة التي توجد بها الأن : مصر أم الدنيا المحافظة أو البلد أو المنطقة : بني سويف العظيمة الحالة الإجتماعية : أعزب والحمد لله بتحب إيه في حياتك : أبي وأمي وكل صادق ومخلص من البشر ما الهدف الذي تعيش من أجله ؟ : رضا الله عز وجل ... رضا أبي وأمي... التوفيق في عملي ... والإستقرار في حياتي ماهو شعار حياتك ؟ : قل لمن يحمل هما ً إن همك لن يدوم ... مثلما تفني السعادة هكذا تفني الهموم تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: رد: الديانة المصرية القديمة الخميس مارس 06, 2008 5:26 pm | |
| ههههههههههههههههه حلو كلامك ده اخ محمد بس تصدق رغم الدماغ اللي انت بتقول عليها دي بنوا الاهرامات واخترعوا علم الفلك . وعلم التحنيط . وعملوا حاجات مقدرناش نعملها ..... ف زمن التكنولوجيا اللي احنا فيه ...... نقدر نقول ماكنتش اخطائهم بارزة غير في موضوع الديانات والمعتقدات الدينيه مثل تعدد الألهة والمثال ذلك من أفعال لكن لما تدرس تاريخهم تحس فعلا بالعظمة والكبرياء ..... | |
|