منتديات الصالحي
أهلا ومرحباً بك عزيري الزائر / عزيزتي الزائرة إذا أردت / أردتي التسجيل فمرحباً بكم
يسرنا تسجيلكم وتواجدكم معنا والله الموفق والمستعان ...........
أخوكم محمد الصالحي ( إبن بني سويف العظيمة _ مصر أم الدنيا )
منتديات الصالحي
أهلا ومرحباً بك عزيري الزائر / عزيزتي الزائرة إذا أردت / أردتي التسجيل فمرحباً بكم
يسرنا تسجيلكم وتواجدكم معنا والله الموفق والمستعان ...........
أخوكم محمد الصالحي ( إبن بني سويف العظيمة _ مصر أم الدنيا )
منتديات الصالحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصالحي

منتديات الصالحي .... ( ملتقي كل البشر )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما حكم الإسلام في الحوار بين الأديان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed alsalhy
المديـــــــر العــــــام
المديـــــــر العــــــام
mohamed alsalhy


عدد الرسائل : 1898
العمر : 40
وسام : ما حكم الإسلام في الحوار بين الأديان Top1
الوظيفة : مصمم مواقع إنترنت
الدولة التي ولدت بها : مصر أم الدنيا
الدولة التي توجد بها الأن : مصر أم الدنيا
المحافظة أو البلد أو المنطقة : بني سويف العظيمة
الحالة الإجتماعية : أعزب والحمد لله
بتحب إيه في حياتك : أبي وأمي وكل صادق ومخلص من البشر
ما الهدف الذي تعيش من أجله ؟ : رضا الله عز وجل ... رضا أبي وأمي... التوفيق في عملي ... والإستقرار في حياتي
ماهو شعار حياتك ؟ : قل لمن يحمل هما ً إن همك لن يدوم ... مثلما تفني السعادة هكذا تفني الهموم
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

ما حكم الإسلام في الحوار بين الأديان Empty
مُساهمةموضوع: ما حكم الإسلام في الحوار بين الأديان   ما حكم الإسلام في الحوار بين الأديان I_icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2008 12:36 pm


ما حكم الإسلام في الحوار بين الأديان الذي أقيم في أحد البلدان العربية؟ وكما هو معلوم أن المِلل تحارب الإسلام؟.



الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذه القضية لم تزل تتكرر منذ قرابة نصف قرن، حين أطلق المجمع الفاتيكاني الثاني المنعقد في الفاتيكان في الفترة 1962-1965 الدعوة للتقارب بين الأديان، وتلته مئات المؤتمرات والملتقيات والندوات تحت اسم (التقارب الإسلامي المسيحي) في حقبة السبعينيات والثمانينيات الميلادية، ثم (الحوار الإسلامي المسيحي)، وبعد اتفاقية (أوسلو) والسعي للتطبيع مع اليهود سميت (حوار الأديان الإبراهيمية)، ثم في ظل العولمة وسع المدلول فقيل (حوار الأديان) أو (حوار الحضارات) ليتم إدراج الديانات الوثنية من هندوسية وبوذية وكونفوشية، وغيرها.
وأياً كان الأمر فالعبرة بالمضمون، فإن كان المقصود من الحوار امتثال أمر الله تعالى في قوله: "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله"، فنحن أسعد الناس بالحوار، بل يجب أن نكون أصحاب المبادرة بالدعوة إليه، كما يدل قوله: "تعالوا" وقد حاور النبي صلى الله عليه وسلم اليهود في المدينة، وحاور نصارى نجران، وكتب إلى ملوك الأرض يدعوهم إلى الإسلام، وكذلك فعل أصحابه من بعده رضي الله عنهم، وسار على هذا النهج القرآني النبوي علماء الأمة في مناظراتهم ومحاجتهم لمخالفيهم بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن. فهذا اللون من الحوار هو حوار الدعوة) الذي جاء به المرسلون وهو وظيفة الأمة.
وأما الحوار الذي يتحاشى الدعوة إلى توحيد الله ونبذ الشرك واتخاذ الناس بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله فهو حوار باطل، يتضمن التلبيس على الناس في أمر دينهم، فيظن السذج والجهال أن الأديان سواء، وأنه يسوغ لأي أحد أن يتدين بما شاء، وأن جميع الأديان موصلة إلى الله، كما يقول بذلك زنادقة الصوفية، أو أن يشتغل المتحاورون بضروب من المجاملات والمداهنات تحت ستار البحث عن أوجه الاتفاق وإقصاء أوجه الافتراق!! فهذا ما لم يسلكه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، ولا أهل الإسلام على مر القرون، ولا ينتج دعوة إلى اعتناق الإسلام، بل إن بعض هؤلاء المتحاورين يعتبر الدعوة الصريحة إلى اعتناق الإسلام في هذه المؤتمرات خيانة لأدب الحوار!! خلاف مضمون الكلمة السواء التي بينتها الآية السابقة.
وأما الحوار المتعلق بالمصالح السياسية، والاقتصادية، ونحوها فهذا يلتحق بباب السياسة الشرعية للأمة كتوقيع العقود والاتفاقيات،فهذا تفرضه طبيعة التعايش بين البشر، وتقاطع المصالح، ولا يلتبس بأمر الاعتقاد والدين، والولاء والبراء.
ومن المؤسف أن معظم المؤتمرات المعقودة بين ممثلي الأديان لا يسلك المتحدثون باسم المسلمين فيها المسلك النبوي الصريح في الدعوة، بل يشتغلون في أمور جانبية هامشية، وسط تغطيات إعلامية تبرز الهدف المبيت لغير المسلمين من الظهور بمظهر (الزمالة) و(التآخي) مما يفقد دين الله الحق تميزه، وجاذبيته بحشره جنباً إلى جنب مع اليهود والنصارى والذين لا يعلمون.
وقد رصدت في كتابي (دعوة التقريب بين الأديان) أكثر من ثلاثمائة مؤتمر على مدى أكثر من أربعة عقود لا تنحى المنحى الشرعي في الحوار. والله المستعان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsalhy.ahlamontada.com
 
ما حكم الإسلام في الحوار بين الأديان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصالحي :: المنتديات الإسلامية :: حوار الأديان-
انتقل الى: