mohamed alsalhy المديـــــــر العــــــام
عدد الرسائل : 1898 العمر : 40 وسام : الوظيفة : مصمم مواقع إنترنت الدولة التي ولدت بها : مصر أم الدنيا الدولة التي توجد بها الأن : مصر أم الدنيا المحافظة أو البلد أو المنطقة : بني سويف العظيمة الحالة الإجتماعية : أعزب والحمد لله بتحب إيه في حياتك : أبي وأمي وكل صادق ومخلص من البشر ما الهدف الذي تعيش من أجله ؟ : رضا الله عز وجل ... رضا أبي وأمي... التوفيق في عملي ... والإستقرار في حياتي ماهو شعار حياتك ؟ : قل لمن يحمل هما ً إن همك لن يدوم ... مثلما تفني السعادة هكذا تفني الهموم تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: المسيح والقران والتوراة والنصارى يكذبون الكنيسة في معتقدها الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:12 pm | |
| المسيح والقران والتوراة والنصارى يكذبون الكنيسة في معتقدها الثالوثي
وهكذا فبدل الله الواحد الذي نادى به المسيح صاغت المجامع الكنسية صانعة الالهة لطوائفها الها ثلاثيا غريبا عجيبا لا بل مستحيلا عند كل ذي عقل سليم لانه مكون من الله - وانسان- وملاك، اختلفت فيه الطوائف وتعاركت منذ نشاتها حتى اليوم اهو واحد في ثلاثة ام ثلاثة في واحد؟ فهو عند بعضها اب وابن وروح قدس وتسمي ذلك بالتعدد. وعند البعض الاخر يتغير فيه الاب الى ابن الى روح قدس وتسمي ذلك بالتجسد، وكلا الطائفتين تسميان هذه الحالات بالاقانيم. بينما المسيح لم يقل ذلك ابدا بل لم يتلفظ بلفظة اقنوم في حياته مع ان لفظة اقنوم سريانية. فانت لو بحثت عن هذا اللفظ في الاناجيل او في العهد القديم فانك لن تجده مطلقا لانه من زعم الكنيسة، فالتثليث لم يكن معروفا عند المسيحيين الاوائل حتى اواخر القرن الثاني الميلادي كما مر معنا. وزعموا للناس ان هؤلاء الثلاثة متساوون في العلم والقدرة والمشيئة... وان هذا هو الدين الذي جاء به المسيح وهم في ذلك يكذبون على الله، والمسيح يكذبهم، والقران يكذبهم، والتوراة تكذبهم لا بل ابناء جلدتهم يكذبونهم.
(ا) المسيح يكذب الكنيسة:
"ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد" مرقص: (12/ 29) "للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد" متى: 4/ 10،. " لا تدعوا لكم الها على الارض لان الهكم واحد الذي في السماء" متى: 23/ 9 "ليس احد صالحا الا واحدا وهو الله" متى: 19/ 17
فالمسيح لا يشير الا الى اله واحد. فهل يبقى بعد هذا زعم لاي قسيس او كنيسة القول لطوائفها ان الله ثلاثة؟!! وهل هناك اي قسيس او كنيسة على وجه الارض تستطيع ان تدلنا اين التثليث الذي يزعموه في مثل هذه الاعداد؟! فها هو المسيح نفسه يكذبهم في مزاعمهم التي فبركوها بعد صعوده، في نفس الاناجيل التي اعتمدوها هم بانفسهم، بل وربما كتبوها بايديهم، الا يدل هذا على ان غرس الثالوث في اذهان طوائفهم ليس من غرس المسيح، ولا من غرس الله!؟ ولو كان نصارى اليوم يؤمنون بالمسيح حقا لعملوا بقوله: "كل غرس لم يغرسه الهي السماوي يقلع " متى: 15/13،. اما عن زعمهم بالتساوي بين المسيح وخالقه، فالمسيح ايضا يكذبهم اذ يقول: "ان الهي اعظم مني " يوحنا: 14/ 28،.
فهل يستطيع قسيس او كنيسة على وجه الارض بعد ان يقرا هذا النص ان يدلنا اين هذا التساوي الذي زعموه!!؟ فهذا تكذيب ايضا ينسف المعتقد الشاؤولي الكنسي في المساواة، فضلا عن ان المسيح يتكلم عن اله واحد وليس عن ثلاثة كما يزعمون، وان هذا الاله الواحد هو الهه ايضا سماه "الهي ". فكيف يكون المسيح الها وفوقه اله "؟!. وعن المسيح نفسه (الذي جعلوه الها) والذي راه وسمعه كل معاصريه يكذبهم المسيح ايضا ويقول: "الله لم يره احد قط" يوحنا: 1/18،. "لم تسمعوا صوته قط. ولا ابصرتم هيئته" يوحنا: 5/37،.
فهل هناك كنيسة او قسيس على وجه الارض يستطيع ان يفسر لنا كيف يكون المسيح هو الله المتجسد والمسيح نفسه يقول: " الله لم يره احد قط "؟!. فهذا كله يؤكد لنا مما لا يترك اي مجال للشك ان الدين الذي جاء به المسيح شيء، والدين الذي اتى به شاؤول شيء اخر، والدين الذي جاءت به الكنيسة شيء ثالث.
(ب) القران يكذبهم:
وفي هذا الصدد يخاطبهم الله عز وجل بقوله في القران:
(يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم، ولا تقولوا على الله الا الحق، انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه فامنوا بالله ورسوله ولا تقولوا ثلاثة، انتهوا خير لكم، انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد له ما في السموات وما في الارض وكفى بالله وكيلا" سورة النساء: الابة 171،.
وفي مكان اخر يقول لامثالهم: (فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون ) سورة البقرة:الاية 22،.
انها نفس الرسالة التي حملها عيسى ومن جاء قبله من الانبياء والرسل. فعيسى يقول لهم حسب اناجيلهم: " الهكم واحد الذي في السموات" اي لا اله الا الله. وهم يقولون له انت اله اخر مع الله. بل ويضيفون روح القدس ايضا كاله ثالث مع الله.
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. __________________
| |
|