قصة حياة سقراط

" من الافضل أن نعانى الظلم من أن نمارسه.."

سقراط

الأسم: سقراط
تاريخ الميلاد:469 ق.م
تاريخ الوفاة:399 ق.م
المدرسة: الاغريقية الكلاسيكية
الملامح : لم يكن سقراط جميلا على الإطلاق .. كان أصلع الرأس جاحظ العينين مخيف النظرات ,انفه افطس ووجهة ممتلئ ,ثيابه مهملة ,لا يمشي الا حافي القدمين , لكنه كان لطيف المعشر بحق, و له طريقة ودود تأسر القلوب
الحالة الجتماعية: متزوج من زانْثِب التي عُرف عنها حسب الروايات أنها كانت حادة الطبع ويصعب العيش معها. وقد أنجبت له ثلاث أطفال.و كانت هى السبب فى رؤيته لدور المرأه فى حياه الفيلسوف, فقد كانت تتعمد اهانته امام طلبته
مدرسته الفلسفية: انه لا يقدم إجابات, لكنه يلقى أسئلة تحفز الناس على التفكير, فلسفته هى ان على الناس أن يفكروا ولا يقبلوا المسلمات.و قد كانت لا تعنيه مواضيع الفلسفة المجردة مثل كيفية نشوء الكون و خامته الأصلية, و السبب ان الكلام لن يصل فيه لحل, و ما كان يعنيه بالفلسفة انها تتحدث عن امور اكثر تجردا, مثلا فهم الأخلاق.. فهم العدل..فهم الصدق..فهم النسيان..فهم الزمن. و كان ينادى باحترام الحكومة و سلطة القانون مهما كانت جائره أو ظالمة و أن الموت هو التحرر و الشفاء من مرض هو الحياة
مؤلفاته: لم يعرف لسقراط أية مؤلفات، وقد عُرِفت معظم المعلومات عن حياته وتعاليمه من تلاميذه المؤرخ زينفون والفيلسوف أفلاطون، بالإضافة إلى ما كتبه عنه أريسطو فانيس وأرسطو
نظرته للمرأة: أن النساء دورهن يقتصر على منع الفلاسفة من ممارسة هذا العلم, و ان على الفيلسوف أن يتزوج, فإذا كانت أمراته صالحة صار رجل سعيدا, اما لو كانت شريرة لصار فيلسوفا
نهايته: قُدّمَ سقراط للمحاكمة وُوجهت إليه تهمة إفساد الشباب والإساءة إلى التقاليد الدينية. وكان سقراط يُلمحُ إلى أن الحكام يجب أن يكونوا من أولئك الرجال الذين يعرفون كيف يحكمون، وليس بالضرورة أولئك الذين يتم انتخابهم. وقد قضت هيئة المحلَّفين بثبوت التهمة على سقراط وأصدرت حكمها عليه بإلإعدام.ولم يفكر فى الهروب او انقاذ حياته لأيمانه بان الهروب سيجعل من كل ما نادى به فى حياته هراء, و ان على الفيلسوف ان يموت وفقا لمبادئه ونفذ الحكم بكلِّ هدوء متناولاً كوبًا من سم الشوكران
من أقواله عند الموت: "كريتون ، في ذمتنا ديك لا يسكولاب . ادفع له ثمنه دون نقاش" - لايسكولاب هو اله الطب و فى حين انه كان ينهى عن اكل اللحوم- الجمله التي قالها سقراط قبل موته ، والتي تمثل التشاؤم الهادئ والساخر بأبرز معانيه ، كانت عبارة رسالة من اول رجل أعدم في التاريخ بسبب افكاره