نعم لكل نوع من الطب مصادر تلقى وأصولا يبنى عليها كما هو معلوم وذلك على سبيل المثال الطب الصينى القديم تلقى من رهبان البوذا ومن تجارب بعض الحيونات عندما تمرض وذلك عندما كانت تراقب من لدن بعض الافراد المهتمين.
ويبنى الطي الصينى على قواعد الاربع : أن الانسان مكون من (عنصر النار -وعنصر الرياح -وعنصرالطبن -وعنصر الماء ) فاذا حدث خلل فى عنصر من هذه الأربع حدث مرض ويبنى الطب العربى القديم على أن الانسان مكون من أربع أخلاط (خلط صفراوى ودموى وبلغمى و سوداوى) فاذا حدث خلل فى أحد هذه الأخلاط حدث مرض ما
اولا:القران الكريم
فالحق ان القران خير مصدر لكل العلوم مثل الطب والتاريخ واللغه العربيه وكل ذلك وقد ذكر القران قواعد طبيه عظيمه تجد أن كل قاعدة تصلح أن تكون نوعا من انواع أوفروع الطب البديل المعاصر فمثلا العلاج بالتغذيه ذكر بالتفصيل فى قوله تعالى (وكلوا واشربو ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين) الاعراف:31 كما ذكرنا اصنافا اشار اليها انها علاج فعال مثل العسل و الماء والريحان والنخيل والزيتون وغير ذلك مما ذكر فى القران .فالقران أهم مصدر من مصادر تلقى الطب الاسلامى.
ثانيا :السنه
السنه الصحيحه بها الكثير والكثير من الاحاديث الطبيه التى يعتبر كل حديث منها مدرسه تحتاج الى تخصص كامل وتفى فيها الأعمال ولم تستكمل ما فيها من أسرار وعلى سبيل المثال قول النبى صلى الله عليه وسلم (الشفاء فى ثلاثه شربة عسل وشريطة محجم والكيه بنار وانهى أمتى عن الكى )البخارى باب الطب.
وعن عائشه رضى الله عنها انها سمعت رسول الله صلى الله وسلم يقول هذه الحبه السوداء شفاء من كل داء الامن السام ؟الموت..البخارى) ومثل احاديث التداوى بلبن الابل وابوالها وبلبن البقر والقران والتداوى بماء زمزم والتداوى بالصلاه والتداوى بالتمر والتداوى بالعسل وغير ذلك كثير
فالسنه الصحيحه اصل فى تلقى الطب الاسلامى.